حياتنا أشبه ما تكون بالقطار ،يمضي بنا سريعا دون ان نشعر به ، ننتقل بين محطات الحياة محطة إلى محطة
البعض مستمتع والبعض مكتئب في رحلة حياته،
المستمتع لأنه يصنع اللحظات الجميلة بنفسه ولا ينتظرها من أحد ويرى الجمال في جميع تفاصيل حياته .
أما المكتئب فيها من يقف منتظرًا لمن يصنع له اللحظات الجميلة،
ويرى أن جميع محطات حياته لم تشبع رغباته ؟!
فيخسر عمره وشبابه لانه وقف على محطة الانتظار واليأس وطال فيها إلى أن انتهى به العمر ، فلم يقدم لنفسه شيء ،فذهب عمره سدى.
إذا لم تكن لنفسك نورًا في وقت الظلمة؟!
كيف ستعيش باقي حياتك !
أخرج نفسك من هذا النفق المظلم الذي حبست به نفسك.
محطات الحياة يا صديقي دروس ونحن تلاميذها،
أحيانًا تقسوا علينا الحياة لتعلمنا أن ليس لنا سوى أنفسنا ،انت نور وسند لنفسك حب ذاتك وأكرمها.
وإذا مررت بمحطة لم تعجبك لا تقف عليها طويلا ، أليس بعد غروب الشمس يأتي الشروق !
اقطع لنفسك تذكرة الأمل لجميع محطات حياتك، لترى الجمال في نهاية كل محطة.
إياك أن تقف منتظرًا أحد ليرافقك وتربط سعادتك فيه ، رافق نفسك لأن لا أحد يدوم لأحد ، أرفق بنفسك وكن لها كل شيء فأنت أميرها والكون مسخر لك😍🫵